-
الفئة العلاجية
- أدوية القرحة
- أدوية الجهاز الهضمي
- الشكل الصيدلاني : أقراص ملبسة بالفيلم
- التركيب : رانتيدين 300 ملغ / القرص الملبس بالفيلم
- المادة الفعالة : رانتيدين
النشرة الدوائية :
الخصائص الفارماكولوجية:
إن الرانيتيدين هو حاجب لمستقبلات الهيستامين H2 الموجودة في المعدة، لذا فهو يثبط الإفراز المعدي الأساسي والإفراز المعدي الحمضي المحرض بالهيستامين والبنتاغاسترين ومحرضات الإفراز الأخرى. تم ملاحظة تثبيط الإفراز الحمضي المعدي بعد الإعطاء الوريدي والإعطاء داخل الإثني عشر والإعطاء الفموي للرانيتيدين. إن هذه الاستجابة تعتمد على الجرعة ويتم الوصول إلى الاستجابة العظمى عند إعطاء جرعة فموية 300 ملغ/يوم.
يتثبط أيضاً إفراز الببسين ولكن إفراز المخاط المعدي لا يتأثر. لا يغير الرانيتيدين من إفراز البيكربونات أو الإنزيمات من البنكرياس التي تفزر استجابة للسيكريتين والبانكريوزيمين.
يُمتص الرانيتيدين بسرعة بعد إعطاء 150 ملغ فموياً وتظهر قمة التراكيز البلازمية (300 إلى 550 نانوغرام/مل) بعد ساعة إلى ثلاث ساعات. تنتج قمتين مميزتين أو هضبة في طور الامتصاص وهي ناتجة عن إعادة امتصاص الدواء المفرغ في الأمعاء. لا تتأثر التراكيز البلازمية بشكل كبير بوجود الطعام في المعدة عند الإعطاء الفموي للدواء كما أنها لا تتأثر بالإعطاء المتكرر لمضادات الحموضة.
إن التوافر الحيوي للرانيتيدين الفموي هو حوالي 50% إلى 60%. إن ارتباط الرانيتيدين ببروتينات المصل يقع في المجال 10-19%. نصف عمر الإطراح هو حوالي 2 إلى 3 ساعات. الطريق الرئيسي للإطراح هو البول (يطرح 40% من الدواء الحر والمستقلب في البول خلال 24 ساعة).
الاستطبابات:
تستخدم مضغوطات ميتيدين لعلاج قرحة الإثني عشر، القرحات المعدية الحميدة، التهاب المريء الجزري، القرحة الهضمية التالية للعمليات الجراحية، متلازمة زولينجر-إليسون، والحالات الأخرى التي يكون فيها تخفيف الإفراز المعدي والحمضي مرغوباً، كالحالات التالية:
علاج الآفات الناتجة عن استخدام مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية كالقرحات والتآكلات وأعراضها المعدية المعوية والوقاية من انتكاس هذه الحالات.
الوقاية من نزوف الجهاز الهضمي الناتجة عن تقرحات الشدة عند الأشخاص المريضين بشدة.
الوقاية من عودة النزف الناتج عن القرحات النازفة.
الوقاية من متلازمة رشف الحمض الناتجة عن التخدير العام عند المرضى المعرضين لهذه الخطر بما في ذلك النساء عند المخاض والمرضى البدينين.
إضافة إلى ذلك، يستخدم ميتيدين في الوقاية وعلاج الصيانة في قرحات الإثني عشر أو القرحات المعدية الحميدة عند المرضى الذين لديهم تاريخ طبي لقرحات ناكسة.
مضادات الاستطباب:
يعتبر ميتيدين مضاد استطباب للمرضى الذين لديهم فرط حساسية للرانيتيدين أو لأي من مكونات هذا المستحضر.
التأثيرات الجانبية:
الجهاز العصبي المركزي:
صداع، توعك شديد، دوخة، نعاس، أرق، دوار، تشوش رؤية عكوس (مما يدل على وجود تغير في المطابقة). تم تسجيل حالات نادرة من حدوث تخليط نفسي عكوس، هياج، اكتئاب، وهلوسات. حدثت هذه الأعراض بشكل خاص عند المرضى كبار السن، كما تم تسجيل حالات من اضطرابات الحركة اللا إرادية.
الجهاز القلبي الوعائي:
تم ملاحظة حالات من تسرع أو تباطؤ القلب، ضربات بطينية مبكرة، حصار العقدة الأذينية البطينية. تم تسجيل حالات من توقف الانقباض في عدد قليل جداً من المرضى سواء كانوا يعانون من حالات مرضية أو لا يعانون، وذلك بعد الإعطاء الوريدي للرانيتيدين ولم يتم تسجيل حالات مماثلة بعد الإعطاء الفموي للرانيتيدين.
الجهاز المعدي المعوي: إمساك، إسهال، غثيان أو إقياء، انزعاج أو ألم بطني.
الكبد: قد يكون من الضروري مراقبة الخمائر الكبدية SGOT وSGPT في المرضى الذين يُعالجون بالرانيتيدين الوريدي لخمسة أيام أو أكثر وفي المرضى الذين يعانون من أمراض كبدية. عند الإعطاء الفموي للرانيتيدين تم تسجيل حالات نادرة من التهاب الكبد في الخلايا أو القنيات الكبدية أو كليهما مع أو بدون حدوث يرقان، وفي هذه الحالات يجب إيقاف الرانيتيدين على الفور. عادة ما تكون هذه الحالات عكوسة إلا أنها سببت الموت في حالات نادرة جداً.
الكلى: سُجلت حالات نادرة جداً من التهاب الكلية الخلالي الحاد.
الجهاز العضلي الهيكلي:
تم تسجيل حالات نادرة من الآلام المفصلية والعضلية.
الجهاز الدموي: ظهر تغير في تعداد الدم (قلة كريات بيض، قلة صفيحات) في عدد قليل من المرضى وكانت هذه الحالات عكوسة. ظهرت حالات نادرة من ندرة المحببات أو قلة كريات شاملة في الدم مترافقة أحياناً مع نقص أو عدم تنسج في نقي العظام.
الجهاز الصماوي:
لم يُلاحظ وجود تأثير سريري واضح على الجهاز الصماوي أوالتناسلي . تم تسجيل حالات قليلة لأعراض في الثدي (مثل حدوث تثدي عند الذكور وثر غير طبيعي للحليب).
الجلد: قد يدل حدوث طفح على وجود حالة خفيفة من الحمامى عديدة الأشكال. تم تسجيل حالات نادرة من التهاب الأوعية والثعلبة (فقدان شعر موضعي).
أخرى: حدثت تفاعلات فرط حساسية (تتضمن ألم صدري، تشنج قصبات، ارتفاع الحرارة، طفح، فرط حمضات، تأق، شرى، وذمة وعائية عصبية، انخفاض ضغط) وارتفاع بسيط في كرياتينين المصل بشكل نادر بعد إعطاء جرعة وحيدة من الرانيتيدين. كما تم تسجيل حالات نادرة من التهاب البنكرياس الحاد والعنانة العكوسة.
التحذيرات والاحتياطات:
القرحة الهضمية:
قد يخفي العلاج بحاجبات مستقبلات الهيستامين H2 الأعراض المرافقة لسرطان المعدة ولذلك قد يتأخر تشخيص الحالة. وبناء على ذلك، عندما يُشك بوجود قرحة هضمية يجب أن يتم نفي وجود خباثة قبل بدء العلاج بالرانيتيدين.
عوز السيانوكوبولامين (فيتامين ب 12):
إن الاستخدام المطول لحاجبات مستقبلات الهيستامين H2 قد يعطل امتصاص الفيتامين ب12 المرتبط بالبروتين وقد يسهم في تطور حالة من عوز السيانوكوبولامين (فيتامين ب 12).
الاستخدام المترافق لمضادات الالتهاب اللا ستيروئيدية:
يجب أن تتم مراقبة المرضى الذين يتناولون مضادات الالتهاب اللا ستيروئيدية بشكل مترافق مع الرانيتيدين خاصة إن كانوا كبار السن أو لديهم إصابة سابقة بقرحة هضمية.
قد يكون من الضروري القيام بالتنظير أو الفحص النسيجي لنفي وجود سرطان المعدة.
الاستخدام عند المرضى الذين لديهم تاريخ سابق للإصابة ببرفيرية حادة:
تقترح بعض التقارير السريرية النادرة أن الرانيتيدين قد يحرض حدوث هجمات برفيرية حادة. لذلك يجب تجنب استخدام الرانيتيدين عند المرضى الذين لديهم تاريخ سابق للإصابة ببرفيرية حادة.
الخصوبة:
لا يوجد معلومات حول تأثيرات الرانيتيدين على خصوبة الإنسان. ولم يكن هناك تأثيرات على خصوبة الذكور والإناث في الدراسة على الحيوانات.
الأطفال: إن استخدام الرانيتيدين محدود في الأطفال. لكن تم استخدامه بنجاح في الأطفال بأعمار 8 إلى 18 سنة بجرعات فموية تصل إلى 150 ملغ مرتين في اليوم.
الاستخدام عند مرضى اعتلال الوظيفة الكلوية:
يطرح الرانيتيدين عبر الكلى وفي حال وجود اعتلال كلوي ترتفع المستويات البلازمية للرانيتيدين ويطول زمن الإطراح. لذلك ينصح هؤلاء المرضى بتخفيض جرعة الرانيتيدين إلى النصف. يظهر تراكم الرانيتيدين وارتفاع التراكيز البلازمية الناتج عن هذا التراكم في مرضى الاعتلال الكلوي (تصفية الكرياتينين أقل من 50 مل/د) والجرعة اليومية الموصى بها عند هؤلاء المرضى هي 150 ملغ.
التداخلات الدوائية:
1) تثبيط نظام أكسدة السيتوكروم P450:
إن الجرعات العلاجية الاعتيادية من الرانيتيدين لا تزيد من فعالية الأدوية التي تتعطل بهذا الأنزيم كالديازيبام، الليدوكائين، الفينيتوئين، البروبرانولول والتيوفيللين. تم تسجيل حالات من تغير زمن البروترومبين عند إعطاء مضادات التخثر الكومارينية (مثل وارفارين). وبسبب النافذة العلاجية الضيقة، يُنصح أن تتم مراقبة ارتفاع وانخفاض زمن البروترومبين عن كثب عند إعطاء الرانيتيدين بشكل مترافق مع مضادات التخثر الكومارينية.
2) التنافس على الإفراز الأنبوبي الكلوي:
بما أن الرانيتيدين يطرح بشكل جزئي عبر النظام الكاتيوني (الهابطي) فقد يؤثر على تصفية الأدوية الأخرى التي تطرح بهذه الطريقة. قد تخفض الجرعات العالية من الرانيتيدين (كتلك المستخدمة في علاج متلازمة زولينجر- أليسون) من إطراح البروكائيناميد و ن-أسيتيل بروكائيناميد مسببة ارتفاع في المستويات البلازمية لهذه الأدوية.
3) تغيير الـ pH المعدي:
قد يتأثر التوافر الحيوي لبعض الأدوية وقد يسبب ذلك زيادةً في الامتصاص (التريازولام، الميدازولام) أو انخفاضاً في الامتصاص (الكيتوكونازول، الأتازانافير، الديلافيريدين، الجيفتنيب).
تم تسجيل حالات متفرقة من التداخلات الدوائية عند المرضى كبار السن بما في ذلك الأدوية الخافضة لسكر الدم والتيوفيللين. لا يمكن تحديد أهمية هذه الحالات حالياً لأن الدراسات السريرية المضبوطة لم تظهر وجود تداخل بين الرانيتيدين والتيوفيللين.
قد ينخفض امتصاص الرانيتيدين عند إعطاء جرعات عالية (2 غرام) من السكرالفات مع الرانيتيدين، وإن هذه التأثير لا يظهر إن تم إعطاء السكرالفات بعد ساعتين على الأقل من إعطاء الرانيتيدين.
فئات بشرية خاصة:
*قد يزداد خطر حدوث ذات الرئة المكتسبة من المجتمع عند المرضى كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض رئوية مزمنة و مرضى السكري والمرضى المضعفين مناعياً. أظهرت إحدى الدراسات الوبائية الواسعة زيادة في خطر حدوث ذات الرئة المكتسبة من المجتمع في المرضى الذين يستخدمون حاجبات مستقبلات الهيستامين H2 مقارنة بالذين توقفوا عن تناول هذه الأدوية.
الاستخدام عند كبار السن: بما أن حدوث الخباثات أكثر شيوعاً عند كبار السن، يجب وضع ذلك في عين الاعتبار قبل بدء العلاج بالرانيتيدين. يجب مراقبة المرضى كبار السن الذين يتناولون مضادات الالتهاب اللا ستيروئيدية بشكل مرافق لتناول الرانيتيدين.
يجب أن تؤخذ الأدوية المرافقة بعين الاعتبار عندما يتم وصف الرانيتيدين عند كبار السن (كما هو الحال مع جميع الأدوية التي توصف لكبار السن). تم تسجيل حالات متفرقة من التداخلات الدوائية عند المرضى كبار السن بما في ذلك الأدوية الخافضة لسكر الدم والتيوفيللين. لا يمكن تحديد أهمية هذه الحالات حالياً لأن الدراسات السريرية المضبوطة لم تظهر وجود تداخل بين الرانيتيدين والتيوفيللين. قد يكون المرضى كبار السن أكثر عرضة للمعاناة من التخليط الذهني والاكتئاب.
الحمل والإرضاع:
-الحمل: لم يتم دراسة أمان الرانيتيدين في علاج الحالات التي تتطلب تخفيض مضبوط للإفراز المعدي خلال الحمل. أظهرت دراسات الإنجاب في الجرذان والأرانب عدم وجود دليل على تأثير الرانيتيدين على الخصوبة أو ضرره على الجنين. يعبر الرانيتيدين المشيمة لكن إن كان استخدام الرانيتيدين ضرورياً فيجب تقييم الفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة من استخدامه على كل من الأم والجنين.
-الإرضاع: يفرز الرانيتيدين في حليب الأم عند الأمهات المرضعات، إلا أنه لم يتم تقييم التأثير السريري للكمية المفرزة على الجنين بشكل كامل. يجب أن يقتصر استخدام الرانيتيدين خلال الإرضاع على الحالات الضرورية شأنه في ذلك شأن باقي الأدوية.
الجرعة وطريقة الاستعمال:
قرحة الإثنا عشر والقرحة المعدية الحميدة:
300 ملغ مرة واحدة في اليوم قبل النوم أو 150 ملغ مرتين يومياً (في الصباح وقبل النوم). ليس من الضروري أن توقت الجرعة وفقاً للوجبات. تتعافى معظم حالات قرحة الإثنا عشر والقرحة المعدية الحميدة خلال أربعة أسابيع. قد يستفيد العدد القليل من المرضى الذين لا تستجيب حالاتهم بشكل كامل من إطالة مدة العلاج لأربعة أسابيع إضافية. قد يكون إعطاء 300 ملغ مرتين يومياً مدة 4 أسابيع ذو فائدة في علاج قرحات الإثنا عشر عندما يكون الشفاء السريع مرغوباً.
جرعة الصيانة:
قرحات الإثنا عشر، القرحات المعدية الحميدة: قد يستفيد المرضى الذين استجابوا للعلاج قصير الأمد خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ للإصابة بقرحات ناكسة من جرعة صيانة متكررة بجرعة فموية مخفضة 150 ملغ مرة يومياً عند النوم.
يترافق التدخين مع زيادة في معدل نكس قرحة الإثنا عشر ولذلك يجب أن يُنصح المرضى بالتوقف عن التدخين. يجب أن يُعطى المرضى الذين لم يستجيبوا لهذه النصيحة 300 ملغ عند النوم، لأن هذا قد يضيف فائدة علاجية مقارنة بإعطاء 150 ملغ مرة يومياً.
التهاب المريء الجزري:
العلاج الحاد : 300 ملغ مرة في اليوم عند النوم أو 150 ملغ مرتين يومياً (في الصباح وقبل النوم) مدة ثمانية أسابيع. في المرضى الذين تكون حالة التهاب المريء لديهم معتدلة إلى شديدة قد تزاد جرعة الرانيتيدين إلى 150 ملغ أربع مرات يومياً مدة 12 أسبوع.
العلاج طويل الأمد : للتدبير الطويل الأمد لالتهاب المريء الجزري، الجرعة الفموية المنصوح بها للبالغين هي 150 ملغ مرتين يومياً.
القرحة الهضمية التالية للعمل الجراحي: 150 ملغ مرتين يومياً (في الصباح وقبل النوم).
حالات فرط الإفراز المرضي (متلازمة زولينجر- أليسون):
يعطى في البداية 150 ملغ ثلاث مرات يومياً. قد يكون من الضروري إعطاء جرعات 150 ملغ بصورة أكثر تكرارية عند بعض المرضى. يجب تعديل الجرعات وفقاً للحاجات الفردية لكل مريض. تعتبر الجرعات التي تصل إلى 6 غرامات في اليوم جيدة الاحتمال من قبل المرضى.
علاج الآفات الناتجة عن تناول مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (القرحات والتآكلات) وأعراضها المعدية المعوية والوقاية من انتكاسها:
قد يكون من الضروري إعطاء 150 ملغ مرتين يومياً مدة 8-12 أسبوع لعلاج القرحات التي تحدث بعد العلاج بمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية أو المرافقة لاستمرار العلاج بهذه الأدوية. وللوقاية من انتكاس القرحات الناتج عن إعطاء مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية يُعطى 150 ملغ مرتين يومياً بشكل مرافق للعلاج بمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية.
الوقاية من متلازمة رشف الحمض:
يُنصح بإعطاء 150 ملغ في المساء الذي يسبق التعرض للتخدير، كما أن إعطاء 150 ملغ قبل ساعتين من التخدير فعال أيضاً. للوقاية من رشف الحمض عند النساء في المخاض واللاتي هن بحاجة لتخدير يمكن إعطاء 150 ملغ كل ست ساعات أما في حالة التخدير العام فيعطى مضاد حموضة فموي (مثل سترات الصوديوم) إضافة للعلاج بالرانيتيدين. في الحالات الإسعافية يعتبر إعطاء القلويات ومضادات الحموضة واستخدام تقنية تخدير شديدة الدقة ضرورياً لأن الرانيتيدين لا يؤثر على قيمة الـ pH وحجم المحتوى المعدي الموجود.
الوقاية من النزف الناتج عن قرحة الشدة عند الأشخاص المريضين بشدة أو الوقاية من انتكاس النزف في المرضى النازفين بسبب قرحة هضمية يتم تدبيرها بإعطاء الرانيتيدين الوريدي:
تستبدل الجرعة الوريدية بجرعة فموية 150 ملغ مرتين يومياً ما عند بدء إعطاء الطعام عبر الفم.
الجرعة عند كبار السن:
في جميع الحالات المذكورة سابقاً، الجرعة التي تعطى لكبار السن المريضين بشدة يجب أن تبدأ بأقل جرعة ممكنة وتعدل وفق الضرورة مع وضع المريض تحت المراقبة.
فرط الجرعة: لم يسجل حتى اليوم أي حالات مقصودة لأخذ جرعة مفرطة من الرانيتيدين. ولكن الإجراءات الاعتيادية هي التخلص من الدواء غير الممتص من الجهاز الهضمي (تتضمن إعطاء الفحم الفعال أو شراب عرق الذهب) كما يجب أن تتم المراقبة السريرية وأن يطبق العلاج الداعم .
التعبئة:
ميتيدين 150 : 20-50-100-500 مضغوطة ملبسة بالفيلم
ميتيدين 300 : 30-50 مضغوطة ملبسة بالفيلم
شروط الحفظ:
ميتيدين 150: تحفظ في مكان بارد وجاف وبدرجة حرارة أقل من 25°م.
ميتيدين 300 : تحفظ في مكان بارد وجاف وبدرجة حرارة أقل من 20°م.